نبا يغني... والأرض تنحني.. كثيرا ما نسمع هذا الاسم في الجنوب الشرقي للمغرب "نبارك العربي" أسطورة غنائية بامتياز، أسطورة لم يكتب لها الإستمرار في المجال النضالي والغنائي لكنها فعلت ما عجز عنه الكثيرين في ظرف وجيز.. غنت للحرية.. للكرامة والعدالة... غنت للإنسان الامازيغي الحر والمقهور.. غنت للثورة والحب.. كان نبا المثال النبيل للانسان الحر الذي جعل من غيتارته سلاحا يحارب به المخزن في كل مكان.. أغانيه وصل صداها إلى العالم..أقولها وأكررها ما قدمه نبا للقضية الأمازيغية من خلال اغانيه لم تقدمه الحركة الامازيغية.. هو من أوصل الاغنية الامازيغية الملتزمة الى العالمية.. هو من أوصل معاناة الجبال الى كل مكان... هو من صرخ ودافع حتى آخر رمق من حياته. عندما نتحدث عن نبا فإننا نتحدث عن الانسان الذي يجمع بين الغناء والوعي بالقضية والفكر وليس مجرد إنسان جاهل لا يعرف شيئا.. هو اختار تلك الطريق وأحسن الاختيار.. قدم للقضية الأمازيغية أغلى ما لديه وهي روحه.. سنوات مرت على وفاته ومازالت أغانيه تنتشر بكثرة بل ويحفظها جل شباب الجنوب الشرقي.. لكن.. لكن من يستطيع حمل مشعل الأغنية الامازيغية الملتزمة ...